أكد الدكتور محمد محيي الدين البرلماني السابق أن الأمر انتهى بالنسبة لدفع الإسلاميين لمرشح رئاسي خلال الأيام القليلة الماضية، فالوقت مر ولجنة الكشف الطبي انتهى عملها، مشيرا إلى انه كان يتمنى أن يكون هناك مرشح إسلامي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد" المشهد الحالي رسالة سيئة للعالم الخارجي وتثير الشكوك حول التحول الديمقراطي في مصر . وأوضح محيي الدين أن الفترة القادمة لن تشهد مفاجآت من جانب الإسلاميين والمفاجأة الوحيدة المتوقعة هو خوض المشير السيسي للانتخابات منفردا وهو ما سيؤجج الرأي العام الخارجي ضد مصر. وأضاف الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو إعادة فتح باب الترشح من جديد للانتخابات الرئاسية ودعوة كافة الأحزاب والقوى السياسية للمشاركة بما فيهم الإسلاميين حتى يكون هناك أكثر من مرشح.