الشاعر محمد أبو المجد يدعو لرعاية البراعم بافتتاح مؤتمر اليوم الواحد بالجيزة‎

افتتح اللواء أشرف شاش نائبا عن محافظ الجيزة يرافقه الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية فعاليات مؤتمر اليوم الواحد لفرع ثقافة الجيزة تحت عنوان "الأدب المصرى ونبوءة الثورة" بقصر ثقافة الجيزة، تحت رعاية الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وحضر المؤتمر الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، د.محمد حلمى حامد رئيس المؤتمر، الشاعر فضل أبو حرير أمين عام المؤتمر، ود. محمد زيدان مدير عام فرع ثقافة الجيزة ولفيف من الإعلاميين والأدباء والمثقفين.
فى البداية أكد الشاعر فضل أبو حرير أن الأدب المصرى والعربى هو الملهم الحقيقى للثورة المصرية ثورة 25 يناير، بل كان المحرض على الظلم والطغيان، فكثيراً ما أثار الأدباء بين سطورهم من خلال كلماتهم سواء فى الشعر أو الرواية الدعوة والتنبؤ بالثورة، وتمنى أن يعود الأدب مرة أخرى ليحمل رسالته لإكمال ثورته من جديد.
كما عبر د. محمد حلمى عن سعادته برئاسة هذا المؤتمر مشيرا إلى أن المؤتمر يتجه إلى تحديد بعض نواتج وآثار الأدب فى كتابات البارودى وحافظ وصرخات كمال عبد الرحمن وصلاح عبدالصبور، وأوضح أن العمل الأدبى ليس منتجاً سلعياً ضمن خطوط الإنتاج فى المصانع، إنما هو فعل له فعل مضاد وهو القراءة.
وطالب د. محمد زيدان بضرورة تضافر جميع مؤسسات الدولة لنشر الثقافة السليمة بين المجتمع، ولابد من حملة قومية لتعريف الناس بمعنى كلمة "الثقافة".
وأكد الكاتب محمد عبدالحافظ على أن الأدب لعب دوراً مهماً فى ثورتى مصر وتونس، موضحاً أن للمثقفين دوراً كبيراً فى قيام ثورة 25 يناير من خلال كتاباتهم التى كانت تنفس فيها الثورة، ويلقون بها إلى أجيال الشباب التى كانت وقود ثورتى 25 يناير و 30 يونيو.
وتمنى محمد أبو المجد أن تتبنى مؤتمرات اليوم الواحد فكرة رعاية البراعم الصغيرة، إذا أضفنا إلى فكرته اكتشاف عدد من المواهب الصغيرة فى كل مؤتمر تضيف إليه بعداً حقيقياً كما تضيف إلى العمل الأدبى.
وعبر اللواء أشرف شاش عن سعادته بوجوده وسط هذه الكوكبة من الأدباء والمبدعين، مؤكدا دعم محافظة الجيزة لهذا المؤتمر والأدباء فى المحافظة بشكل عام.
ثم قام الشاعر محمد أبو المجد بإهداء درع الهيئة لللواء أشرف شاش، كما كرم الشاعرة نوال مهنى والشاعر محمد أحمد اسماعيل بإهدائهما درع الهيئة.