حث الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، سوريا، أقرب حليف له، على الدخول في محادثات مع المعارضة. وقال نجاد، إن الإجراءات القمعية ليست الحل المناسب أبدا، ويحب على الحكومات أن تحترم وتعترف بحقوق أوطانها في الحرية والعدالة، المشكلات يجب حلها من خلال الحوار. وأضاف نجاد أن الدول الإقليمية يمكنها مساعدة سوريا في حل أزمتها. يذكر إن حكومة نجاد كانت قد قمعت احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة في عام 2009 بعد الانتخابات التي فاز فيها نجاد بفترة ولاية ثانية وأثير جدال حول نتائجها. وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قد أعلن الشهر الماضي، إنه يتعين على الرئيس الأسد الاستجابة لمطالب الشعب السوري لكنه خلافا للقوى الإقليمية الأخرى لم ينتقد استخدام الأسد للقوة لسحق الاحتجاجات.