صرحت عبير سليمان، عضو اللجنة المركزية بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى والمتحدث الإعلامى للحملة الشعبية "الضامن لرئاسة مصر"، بأن إدارة النزهة التابعة لمديرية القاهرة التابعة لوزارة التضامن لم تتعاون فى إتمام الأوراق التى طلبتها منها الوزارة لمنح تصريح مراقبة الانتخابات ، وذلك دون سند قانونى او إجرائى أو لائحى ، حيث تدخل مدير المديرية عصام برهامى لإنهاء هذا التعنت وسوء المعاملة غير المبرر ، بعد ان فشلت الوزارة فى إنهاء هذا التعسف غير المدعم. واكدت سليمان ان تلك الممارسات من الموظفين فى الإدارات التابعة للمدريات او صغار الموظفين كفيلة بإهدار اى جهد محترم من الدولة او من اى مسؤل. وشددت على أن الوزارة ذاتها هى والعليا للانتخابات بها مرونة وتدارك اكثر من الإدارات الصغرة التى تشتبك وتتعنت وربما اكثر ، وطالبت بألا تتناقض الحكومات بين ما تدعو به وما يطبق على ارض الواقع ، حيث ان من المفترض اننا نشجع المجتمع المدنى على أن يستظل بالقانون والرقابة وان يكون تحت عين الدولة لضمان مساره المجتمعى والحقوقى. وقالت إن التعسف الواضح والدوامة الإجرائية المطلوبة من المؤسسات والجمعيات التى هى فى الأصل مشهرة وتابع لإشراف وراقبة وزارة التضامن ، تعد عبثا وامتهانا واحباطا لجهود وطنية قادرة ان ترسل رسائل جيدة داخليا وخارجيا. وطالبت اللجنة العليا للانتخابات ورقة تفيد ان المنظمة الطالبة للتصريح تابعة للوزارة ومستمرة فى نشاطها وان التقرير الأخير لها مرض، ورغم ان الإدارات تخاطب الوزارة وترسل لها كل ما يخص المنظمات التابعة لها ، الا ان الوزارة ترسل المنظمة للإدارة لتمنحها الادارة تلك الورقة ، وما أدراك صعوبة استيعاب الموظفين هذا المطلب وغياب الخطاب الرسمى من الوزارة إلى الإدارة ، والاعتماد على ممارسات محبطة لدولة جديدة واعية تسعى للترقق. وطالبت سليمان بأن يكون لدى الوزارات نظام او منظومة معلوماتية اليكترونية عن المنظمات كى يستطيع المجتمع المدنى ان يتحرر من ممارسات هى أقرب الطرق للإفشال واحباط اى جهد شريف كان او سوف يكون.