أكد الدكتور طارق فهمي نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية ان هناك مبالغة في تناول إعلان بريطانيا فتح باب التحقيق حول تواجد جماعة الإخوان على أراضيها، مشيرا إلى أن بريطانيا اتخذت هذه الخطوة لهدفين هما للتحقق من ممارسات نشاط الجماعة وعلاقتها بالجماعات الأخرى كما تهدف الى مدى ملائمة ما تقوم به الجماعة ويتماشى مع النظام القائم في بريطانيا . وأضاف طارق فهمي في تصريحات ل" صدى البلد" أن هناك موانع وضوابط أمام بريطانيا لإصدارقرارباعلان جماعة الإخوان ارهابية أهمها هي ان بريطانيا لن تستطيع تفتيت شبكة رؤوس الاموال الإخوانية المتشعبة والمنتشرة في نحو 17 دولة اوروبية . أما المانع الثاني وهو ان تصنيفها جماعة ارهابية داخل لندن وايضال سيسري على دول الإتحاد الأوروبي وهو من الصعب ان تتخذ كل هذه الدول مثل هذا القرار . وأشار فهمي الى تصريحات ابراهينم منير التى حذر فيها بريطانيا من اتخاذ مثل هذا القرار من ان رد الجماعة سيكون عنيفا بالإضافة الى ان جماعة الإخوان استعانت بالمدعي العام البريطاني السابق للدفاع عن الجماعة والتنظيم الدولي أمام المحاكم الدولية في بريطانيا والدول الأوروبية من الاتهامات المطلقة الخاصة بتمويل الجماعة وبعض العمليات الإرهابية التى حدثت ببعض دول الإتحاد الأوروبي في الخمس سنوات الأخيرة .