سمير زاهر أخلى سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، مقر الجبلاية من جميع الصور التذكارية التي كانت تجمعه بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ونجليه جمال وعلاء مبارك، وذلك عقب الهجوم الذي شنته جبهة المعارضة على زاهر خلال الأيام الأخيرة، والذي ارتكز بالأساس على كون رئيس الجبلاية الحالي من فلول النظام السابق، حيث كان أحد أقطاب الحزب الوطني المنحل، كما كان نائبا بمجلس الشورى المنحل أيضا. ووضع زاهر سواء في مكتبه بالجبلاية، أو في باقي الغرف صورا للمنتخب الوطني خلال المباريات المهمة التي خاضها مؤخرا في الفترة الأخيرة مثل مباريات الفراعنة أمام إنجلترا والبرازيل والأرجنيتن، إلى جانب صور تتويج الفراعنة بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات على التوالي أعوام 2006 و2008 و2010. وعلل زاهر انتزاعه لصوره التذكارية مع الرئيس المخلوع ونجليه، بأن ذلك يأتي في إطار عملية التطوير والإصلاح في الجبلاية، التي خصص جزء من الميزانية لإعادة هيكلتها إداريا وشكليا. من ناحية أخرى، بدأ زاهر فى اتخاذ بعض القرارات المنظمة علي حد تطلعاته للموسم الجديد أبرزها قراره بالتخلص من إيهاب صالح المدير التنفيذي للاتحاد والملقب بفيلسوف الجبلاية لكثرة تدخلاته في العديد من الأمور، خاصة بعد أن فاض الكيل بمجلس الإدارة وبلجانه منه لتدخلاته في جميع شئون الاتحاد، خاصة أن الجميع يعلم داخل الاتحاد أن قرار تعيين إيهاب صالح جاء لشق جبهة المعارضة، باعتباره أحد أقطابها ولاستخدامه في امتصاص حالة الغليان من قبل بعض الأندية في الجمعية العمومية التي ثارت علي الاتحاد مؤخرا. وفي سياق متصل، قرر سمير زاهر بالاتفاق مع مجلس الإدارة إعادة النظر في لجنة الإعلام والعلاقات العامة، بعد أن اكتشف وجود جاسوس -على حد قوله- ينقل كل أخبار الاتحاد إلى أحمد شوبير المعارض الأكبر الذي يعلن عنها في قناته الفضائية والتي يقول إنه ينفرد بها أو يستغلها في توجيه انتقادات لاذعة لمجلس الإدارة وخاصة سمير زاهر .