ارتفع عدد ضحايا المجزرة الدموية التي شهدتها منطقة السهل الريفي بأسوان إلى 25 قتيلا، وذلك نتيجة الاشتباكات التي وقعت بين قبيلتي "الهلايل" من العرب و"الدابودية" من النوبة. وبدأت النيابة العامة بأسوان تحت إشراف المستشار بهاء الوكيل المحامي العام لنيابات أسوان وبرئاسة أحمد قناوى مدير النيابة التحقيق حول الأحداث المأساوية، وانتدبت النيابة فريقين اثنين لمباشرة التحقيق، ومعاينة جثث القتلى وسؤال المصابين، حول الواقعة. كما تباشر النيابة التحقيق مع 3 متهمين تم ضبطهم، ووجهت لهم النيابة تهمة التحريض على العنف وإثارة الشغب والفوضى فى منطقة الأحداث، وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار حوالى 12 متهماً من المتورطين فى الأحداث، لقى 5 منهم مصرعهم خلال الاشتباكات المسلحة. وفي نفس الوقت توجه فريق من النيابة إلى مستشفى أسوان الجامعى لسؤال المصابين حول الأحداث، كما انتقل فريق آخر إلى مشرحة أسوان الرئيسية لمناظرة الجثث، وأيضاً مشرحة مستشفى التأمين الصحى لمناظرة جثتين هناك، ومشرحة مستشفى أسوان العسكرى لمناظرة جثتين أخرتين هناك، ومعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، حيث تبين إصابة 14 حالة من بين المتوفين بحالات ذبح قبل مصرعهم.