اتفاقية أغادير والمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة يتفقان على إرساء التعاون الدائم بينهما

اتفقت الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير ، التي تتخذ من عمان مقرا لها ، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على إرساء التعاون الدائم بين المنظمتين من خلال التوقيع خلال الفترة القادمة على مذكرة تفاهم في هذا الشأن وإشراك الوحدة في الأنشطة المبرمجة في إطار مبادرة (المساعدة من أجل التجارة لفائدة الدول العربية) ، إضافة إلى مساعدتها على الترويج لدى الجهات المعنية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مؤخرا في مدينة جدة السعودية بين ممثلين عن الوحدة برئاسة العيد محسوسي الرئيس التنفيذي للمنظمة ونظرائهم في المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة برئاسة وليد عبدالمحسن الوهيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وأفاد بيان صادر عن الوحدة وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على نسخة منه اليوم الخميس بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار السعي وراء إرساء تعاون دائم بين المنظمتين ، كما تم الإطلاع على نتائج الدراسات التي تم إنجازها من قبل الوحدة الفنية وخاصة تلك المتعلقة بإنشاء صندوق لمساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ببلدان اتفاقية أغادير على تنمية صادراتها البينية وباتجاه الاتحاد الأوروبي وإنشاء خط نقل بحري متعدد الوسائط يربط بين هذه البلدان.
ووفقا للبيان ، فإن هذا اللقاء يندرج في إطار استراتيجية الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير التي سطرت من بين أهدافها توسيع آفاق التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة بدفع مسار الاتفاقية.
وتعتبر الوحدة الفنية تعتبر بمثابة الأمانة العامة لاتفاقية أغادير التي هي اختصار للاتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر بين كل من المغرب وتونس ومصر والأردن..وقد سميت كذلك على أساس أن المسار المؤسس لإنشائها تم الإعلان عن انطلاقته بمدينة أغادير سنة 2001.
وتتمثل أهم أهداف الاتفاقية في التحرير الشامل للتجارة الخارجية بين الدول الأعضاء وتشجيع الاستثمار وتحقيق التكامل الاقتصادي في ما بينها وتطوير التجارة والشراكة الاقتصادية مع دول الاتحاد الأوروبي.