استنكر اللواء زكريا حسين المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية والخبير العسكري، تسريب الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين لمعلومات تخص الأمن القومي المصري، قائلاً: إنه لا يمكن لأي دولة أن تخفي معلوماتها من هذا النوع عن رئيسها، علاوة علي انه لا يوجد دولة بالعالم يتآمر عليها رئيسها وجماعته. وأكد حسين - في تصريح خاص ل "صدى البلد" - أنه لا توجد إجراءات من شأنها الحفاظ علي هذه المعلومات من رئيس الجمهورية، مؤكدا أن المعلومات التي تم تسريبها علي درجة شديدة من الخطورة، التي لا يمكن أن تسرب إلا من رأس الدولة. وكان قد كشف عن تفاصيل جديدة لأهم وأخطر القضايا المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعناصر إخوانية أخري، منها قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين منهم أمين الصرفى: إن تحريات الأمن الوطني توصلت إلى أن المتهمين اتفقوا علي الاستيلاء على العديد من الوثاق والتقارير والمستندات التي لها صلة بتقارير من أجهزة مخابراتية وأمنية تمس الأمن القومي المصري. وأشار إلي أنه كلف القيادي الإخواني أمين الصرفي "سكرتير رئاسة الجمهورية" بتهريب الوثائق من داخل الخزانات الحديدية من داخل قصور الرئاسة إلي أحد أجهزة المخابرات التابعة لإحدى الدول العربية التي تدعم مخططات التنظيم الدولي للإخوان وإفشاء أسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومي المصري وإسقاط الدولة المصرية.