قال ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية تعليقا على التهم المزعومة بمهاجمتنا للإخوان نحن ندفع عن أنفسنا، وعن أبناء أمتنا كلها أنواع المضار بتوضيح الانحراف الفكري والعملي بتكفير الناس وتخوينهم فهل قال الحسين أو ابن الزبير لابن عمر وابن عباس -رضي الله عنهم- ولمن نصح بعدم الخروج والمواجهة يا خونة، يا منافقين، يا مرتدين؟ . وأضاف برهامى خلال فتوه بموقع "أنا السلفى" هل كان هناك استباحة لأرواح وأموال الانقلابيين -"على اصطلاحكم"- بالاغتيالات والتفجيرات لأحاد الجنود والضباط رغم عدم إمكانية الظفر، بل لا تجرون على البلاد إلا الخراب والدمار إذا استمر الأمر كما تريدون. وهل تعولون إلا على تدخل الغرب لنصرتكم كما طلبتم مرات ومرات ؟ وتابع برهامى "وهل عندكم أمل إلا في انقسام الجيش وانهياره! وأنى لكم بحكم البلاد بعد ذلك وقد تمزقت وانقسمت؟ أدعو الله أن تفيقوا من هذه الغيبوبة!