قامت قطر بإطلاق قناة الجزيرة للعمل بكل طاقتها علي دعم الإرهاب في مصر، والترويج علي أن ماحدث كان انقلاب عسكري, ما أغضب الشعب المصري وأغضب المصريين جميعاً في كل انحاء العالم, وأغضب دول مجلس التعاون الخليجى التي وقفت إلي جانب الثورة المصرية. فالموقف القطري من مصر ما هو إلا محاولة من الأمير تميم لتثبيت أركانة فى الدولة ومحاولة منه لتخويف الناس من محاولة الانقلاب عليه، وذلك لإن حكامة جميعا جاءوا بالانقلاب, فقد وصف المسئولين القطرين الموقف في مصر بأنه انقلاب عسكري علي حكم شرعي, رغم أنها كانت ثورة شعبية ثار فيها أكثر من 40 مليون مصري علي الحكم الطاغي للمعزول ورموز نظامه، وحاولت الجماعة السيطرة علي جميع مفاصل الدولة وأخونتها , ومحاولة تغيير التاريخ الحقيقي للبلاد. ولكن يجب أن يدرك تميم أنها "كما تدين تدان" فهذه المقولة هي الأنسب لوصف الحالة القطرية، فكما انقلب حمد على والد خليفة بمساعدة "موزة"، سقاه ولده "تميم" من نفس الكأس بمساعدة "موزة" ..فتميم لم يتولى الحكم في قطر لأنه الأنسب أو الأكثر كفاءة، أو كما قيل عن رغبة الشيخ حمد في الراحة بعد أن تضاعف إجمالي الناتج المحلي في حكمه 20 مرة، والتفرغ لمتابعة حالته الصحية التي شهدت تدهورا. ..لكن الحقيقة الحقيقة الجلية التي وردت في كل التقارير أن إصرار وضغوط الأم الشيخة موزة، زوجة أمير قطر، هو سبب توريث "تميم" للحكم، فيما لا يزال والده حيًّا يرزق. والآن يجب علي قطر أن تتعلم من دول الخليج الأخري "الأمارات و السعودية و البحرين" و التي وقفت مع إرادة الشعب المصري وعليها أن تحاول تدارك اخطائها وتصحيح مسارها, وأن تتوقف عن تقديم الدعم للنظام الإرهابي.