نظم ظهر اليوم الثلاثاء المئات من طلاب الحركات السياسية والاتحادات الطلابية والأسر الطلابية وطلاب الاخوان المسلمين مسيرة احتجاجية بجامعة أسيوط بمناسبة يوم الطالب العالمي المناهضة لحكم العسكر للتنديد بحادثة قتل طلاب الجامعة، بإطلاق الرصاص وفتح كوبرى عباس عليهم أثناء المظاهرة المناهضة لاتفاقية إسماعيل صدقى باشا مع الإنجليز عام 1946. وكذلك المطالبة بمحاكمة المتورطين فى قتل الشهداء، وسن قانون يضمن مجانية التعليم. وطافت المسيرة شوارع الجامعة ورفعوا لافتات كتبوا عليها "لن ننساكم" و"سرعة المحاكمات". وقال محمد عادل، منسق اللجنة الإعلامية لطلاب الإخوان المسلمي، إنه في نهاية المسيرة سينعقد مؤتمر طلابي أمام مبنى كلية الحقوق المواجه للمبنى الإداري بالجامعة للتأكيد على مطالب الثورة وتكريم الشهداء والقصاص لهم. وأضاف محمد عصمت أحد المشاركين، أن المؤتمر سيشمل مقترحات للنهوض بالجامعة يتم تجميعها وتقديمها لرئيس الجامعة. من ناحية أخرى، ألقى الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد ومسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين كلمة تضمنت دور طلاب جامعة أسيوط علي مدار التاريخ في مناهضة الاستعمار وفساد القيادات الجامعية والأمنية منذ نشأة الجامعة. وتحدث "كمال" عن دور طلاب الجامعة في التضحية بأنفسهم خلال أحداث ثورة يناير.