حمل الناشط اليمني الدكتور محمد الكمالي الأمين العام لتجمع قوى الربيع العربي، الحراك الجنوبي والحوثيين وبعض القبائل المستقلة وبقايا نظام عبد الله صالح والمستفدين من نظامه مسئولية التفجيرات التى وقعت أمام أحد مراكز الاقتراع في مدينة عدن بجنوب اليمن اليوم "الاثنين". وأشار الكمالي إلي أن الهدف من التفجيرات، هو عرقلة العملية الانتخابية، والدخول باليمن في نفق مظلم، لتبرير إدخال البلاد في أزمات سياسية، مؤكدا علي استمرار العملية الانتخابية، من خلال القوى السياسية التوافقية التى ترغب في إنهاء الانتخابات وتسليم البلاد لرئيس توافقي. وقال الكمالي إن الانتخابات نفسها خطوة إجرائية لا تقدم ولا تأخر، فالمرشح علي الرئاسة مرشح وحيد كان نائب لرئيس اليمني عبد الله صالح ونائب للحزب الحاكم ولم يعلن تأييده للثورة اليمنية، ومن ثم القوى الثورية والمكونات الشبابية لا تريده وأعلنت رفضها لعملية التصويت، وأوضح أن قوي الثورة ترى أن الارتكاز علي هذا المرشح خطأ ويهدد الثورة اليمنية، حيث أنها كانت تريد فترة انتقالية حقيقة تمكن من تقدم أكثر من مرشح للرئاسة.