أكد محمد مهدي عاكف – المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المُسلمين – أن السير في طريق انتخابات الرئاسة، يتم بجدية، من خلال كل المؤسسات في الدولة، لتكوين دولة مؤسسية قوية ولن يكون هناك ما يؤثر من قريب أو بعيد على سلامة هذه المسيرة. قال عاكف ل"صدى البلد"، إن اعتراض البعض وتحذيراتهم من تحت مظلة الثورة لا يتعدي كونه (كلام ثوّار)، وإنّه بعد انتخابات الشعب والشورى ليس هناك وجود ل"شرعية الثورة" وإنّما يجب تأكيد "شرعية المؤسسات"، ومنها مؤسسة البرلمان، لافتًا إلى أنه في ظرف عام واحد من الحرية، تم انتخاب كل النقابات والاتحادات، وتكون 50 حزبا و100 ائتلاف وكل مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن بعد ذلك كله لا يحق لأحد أن يقول "أنا". وأوضح أنه ليس هناك حجر على رأي أحد وإنما يجب احترام مؤسسات الدولة وإصلاح ما هو فاسد منها وأن نهضة مصر لن تكون بالاعتصام و ترديد كلمة "ثورة" وإنما بالإنتاج والعمل الجاد ، مشددًا على أن من يريد البناء فليقدم مالديه من خلال قناته الشرعية من مجلس شعب أو نقابة أو اتحاد، أو يذهب ويقف لينادي وحده. وكان شادي الغزالي حرب، عضو ائتلاف شباب الثورة، قد أعلن أن القوى الثورية واتحادات شباب الثوّار، سوف تقوم بالاتفاق على خطة من خطوات مرتبة، لمواجهة إجراء الانتخابات الرئاسية في حالة الإصرار على إجرائها في ظل وجود المجلس العسكري والحكومة الحالية، مشيرًا إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على هذه الخطوات.