أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان أن تدشين أستاد تاجوراء الرياضي لكرة القدم نرسل به رسالة للعالم أن هذا الشعب الذي انتصر في معركة الجهاد من أجل تحقيق الثورة سينتصر وينتصر كل يوم في معركة البناء والإنتاج والإبداع الفني والرياضي والثقافي ، الذي هو عنوان الأمم ودليل رقي الأمم . وحيا زيدان في كلمته بحفل تدشين "أستاد تاجوراء الرياضي" اليوم /الأربعاء/المشاركين في هذا الاحتفال المهم الذي يأتي غداة يوم ال25 من فبراير في تاجوراء ذلك اليوم المشهود الذي تحقق فيه نصر عظيم في مسار ثورة 17 من فبراير . وأضاف زيدان أن الحكومة الليبية المؤقتة وهي تؤدي مهامها في إدارة الدولة أبت إلا أن تضع البداية لهذا الصرح العظيم وليس مصادفة أن يأتي في ربوع تاجوراء الفيحاء الخضراء وعلى مقربة من البحر المتوسط الفسيح الأزرق الرائع الذي يعطي لمن يأتي إلى هنا الرؤية الجمالية التي تعبر عن روح هذه البلاد وعن طبيعة أهلها وروحهم الطيبة . وأشار زيدان إلى أن مشاركة اللاعب الألماني السابق فرانس بيكنباور تدشين أستاد تاجوراء و فرحتنا هذه ليعمد ويعبد طريق المحبة والصداقة بين ليبيا و ألمانيا الاتحادية . وقال إن حضور بيكنباور له دلالة عظيمة في هذه المرحلة بأن هذا الشعب الذي يعيش هذه المرحلة الخاصة أن تأتي إليه شخصية رياضية مهمة يعني أن الأمل عظيم في أن تنطلق هذه المسيرة ولها من الضمانات والإرادة والتصميم كي تصل إلى بطولة الامم الأفريقيةعام2017 مضيفا أن اللاعب بيكنباور سيكون سفير وئام ومحبة لليبيا في اتجاه بطولة 2017 . وأوضح زيدان أن تدشين هذا الملعب من خلال هذا المهرجان الدولي العظيم سيقدم ليبيا إلى العالم برؤية تعكس 17 فبراير الإنسانية ا لحضارية التي تكبر الإبداع وتكبر الرياضة الهادفة وتكبر الفن وتكبر الثقافة.