عقدت الجمعية العمومية للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين اليوم، اجتماعها الأول بمكة المكرمة برئاسة الدكتور عبدالله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. وقال الأمين العام للرابطة في كلمته، إن من أهم أهداف إنشاء الهيئة متابعة القضايا الإسلامية في العالم، ومساعدة المسلمين والأقليات المسلمة على حل مشكلاتها بالوسائل القانونية. وأوضح أن سعي الرابطة لإنشاء هذه الهيئة جاء لتحقيق العمل المؤسسي القانوني لخدمة قضايا الأمة على المستوى العالمي، ومن هنا فإن هذه الهيئة ستسهم بالوسائل التي ستتخذها في حل كثير من المشكلات التي تواجه المسلمين. وأوضح التركى أن مهمة المحامي المسلم ينبغي أنها تتركز في الوصول إلى العدل والحق ونصرة المظلوم والدفاع عنه، وستنطلق الهيئة من مفهوم هذه المهمة في نصرة القضايا الإسلامية. كما تحدث خلال الاجتماع الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين الدكتور خالد الطويان الذي استعرض الجهود والاجتماعات التي أسفرت عن إنشاء هذه الهيئة، معربًا عن الأمل بأن تحقق الهيئة أهدافها في نصرة الإسلام وحل مشكلات المسلمين بالوسائل القانونية. بعد ذلك ناقش أعضاء الجمعية العمومية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، والذي يشمل دراسة الخطة الاستراتيجية لأعمال الهيئة وتنفيذ أهدافها. يذكر أن الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين تابعة لرابطة العالم الإسلامي التي مضى على إنشائها أكثر من خمسين سنة، وتركز الرابطة وهيئاتها على خدمة الاسلام والمسلمين والتصدى للتحديات التي تواجه المسلمين، والتى من اخطرها حاليا الحملة الشرسة التى يقودها اعداء الاسلام في الغرب ومايعرف باسم "الاسلاموفوبيا" وما يعانية المسلمون المقيمون في الدول الغربية بسبب هذه الحملة الظالمة.