أكدت مصادر بقطاع النفط الإيراني أمس، أن كبار مشتري النفط الإيراني في أوروبا خفضوا مشترياتهم قبل شهور من بدء تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى أنه تم خفض الإمدادات إلى أوروبا في مارس بأكثر من الثلث أو أكثر من 300 ألف برميل يوميًا. وأوقفت توتال الفرنسية بالفعل شراء الخام الإيراني الذي يواجه عقوبات الاتحاد الأوروبي بدءًا من أول يوليو، وأعلنت مصادر بالسوق أن "رويال داتش شل" خفضت مشترياتها بشدة. وأشارت المصادر إلى أن إيران وردت أكثر من 700 ألف برميل يوميًا للاتحاد الأوروبي وتركيا في عام 2011، غير أن الواردات انخفضت مع بداية العام إلى حوالي 650 ألف برميل يوميًا، حيث خفض بعض العملاء مشترياتهم توقعًا للحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي. ورأت بعض المصادر التجارية أن القيود الذاتية ستقلص الإمدادات الإيرانية بدرجة أكبر وتقيد الإمدادات لأوروبا إلى حوالي 350 ألف برميل يوميًا بدءًا من الشهر المقبل.