ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم أن إدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما تناقش إمكانية السماح بشن هجوم يستهدف مواطنا امريكيا يعيش فى باكستان ويعتقد بأنه يقوم بتدبير هجمات ارهابية. وأضافت الصحيفة - فى سياق تقرير اوردته على موقعها الالكترونى - أنه وفقا لمسئولين سابقين وحاليين فى الادراة الامريكية ، تعد هذه المرة الاولى التى يقوم فيها مسئولون أمريكيون باجراء مناقشة جدية بشأن قتل مواطن أمريكى خارج حدود الدولة منذ أن فرض الرئيس اوباما قيودا جديدة على عمليات الطائرات بدون طيار فى شهر مايو الماضى. وأشارت الى أن المسئولين لم يؤكدوا هوية المتهم ولم يقدموا أى معلومات حول الدليل الذى يفيد بتورطه فى هجمات ضد الامريكيين ، وأوضحت أن المرة الاولى التى شنت فيها الادارة الامريكية فى عهد اوباما عملية قتل مستهدف ضد مواطن أمريكى كانت فى شهر سبتمبر عام 2011 ، عندما شنت وكالة الاستخبارات الامريكية "سى اي ايه" هجوما باستخدام طائرة بدون طيار ضد الارهابى المتشدد انور العولقى فى اليمن. وتابعت الصحيفة أن البيت الابيض إعترف أيضا العام الماضى بأنه تم قتل أربعة مواطنين أمريكيين خلال هجمات باستخدام طائرات بدون طيار أثناء فترة تولى اوباما منصبه لكن العولقى كان الامريكي الوحيد الذي استهدف عن عمد ، وأشارت الى قول الرئيس أوباما خلال خطابه في مايو الماضي إنه يعتزم نقل تدريجى لمهام عمليات الطائرات بدون طيار من وكالة المخابرات المركزية إلى وزارة الدفاع لجعلها أكثر شفافية. وقال مسئولون أمريكيون بعد ذلك أن هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان سيتواصل إطلاقها من جانب وكالة المخابرات المركزية لأن باكستان ترفض السماح لعمليات عسكرية أمريكية مفتوحة على أراضيها.