قال محمد لاشين، المنسق العام لحركة فرسان الميدان، إن "المكتب السياسي للحركة قرر عدم تلبية دعوة الرئيس عدلى منصور، وعدم المشاركة في اللقاء الرئاسي القادم والذي سيديره أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس". وأضاف لاشين، فى بيان له اليوم، الثلاثاء، أن "المكتب السياسي للحركة قرر بغالبية الأعضاء عدم المشاركة نظرا لعدم اعتراف بعض ثوار يونيو بثورة يناير واعتبارها مؤامرة، وكذلك عدم اعتراف بعض ثوار يناير بثورة 30 يونيو واعتبارها مؤامرة". وأكد المنسق العام للحركة أنه "كان يجب على الرئاسة أن تجتمع بشباب ثورتي يناير ويونيو وتقريب وجهتي النظر قبل اللقاء، إلا أن الرئاسة لديها أسماء محددة مدعومة من قبل بعض الشخصيات الحزبية والسياسية لا تعرف غيرها". وشدد لاشين على أن "الشباب الذي اعتصم في الميدان كان عرضة للنيران ليل نهار وتهديدات فلول مبارك والإخوان بتصفيتهم نظرا لدورهم الوطني، خصوصا من قبل الإخوان المسلمين، عندما هددوا بوضع قنابل في خيام المعتصمين وتفجيرها، ولم يزدهم ذلك إلا إصرارا وعزما على مواصلة النضال والكفاح ضد الظلم والاستبداد".