طالبت حركة فرسان الميدان، الرئيس عدلي منصور والحكومة المصرية، بتطبيق قانون العزل السياسي على كل من أفسد الحياة السياسية في "الحزب الوطني" المنحل، وحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين. وأعرب محمد لاشين، المنسق العام للحركة، عن أسفه لعدم تطبيق القانون حتى الآن، رغم أنه مطلب للثورة والثوار، مشدّدًا على وجوب ألا تقل مدة العزل السياسي عن خمس سنوات، جزاء لما ارتكبه الحزبان من فساد وإفساد في حق الشعب المصري. وقال المنسق العام إن "أسوأ ما في ثورة يونيو هو عودة فلول الحزب الوطني لتصدر المشهد السياسي من جديد، ومحاولة إعادة إنتاج النظام السابق، وهو ما قد يتحقق بالفعل عن طريق انتخابات البرلمان القادمة، خصوصا أنهم يملكون رؤوس الأموال الطائلة التي تمكنهم من ذلك، لذا يجب تطبيق العزل السياسي من جديد، لكي يتحقق هدفي ثورة يناير ويونيو في انحيازهما للشعب الذي هو مصدر جميع السلطات".