* "مستوردي اللحوم": منع ذبح البتلو يوفر 60% من لحوم الخارج * السيد:منع ذبح البتلو لن يؤثر علي أسعار"الدواجن" بالأسواق * البطريون :القرار سيحافظ على الأمن القومي للبلاد أصدر الدكتور فريد أبو حديد، وزير الزراعة، قرارا بمنع ذبح العجول البتلو للحفاظ علي الثروة الحيوانية في البلاد، الأمر الذي رحب به عدد من الخبراء، مؤكدين انه سيحافظ علي الأمن الغذائي القومي. أشاد حسن حافظ، رئيس رابطة مستوردي اللحوم، بقرار وزير الزراعة بمنع ذبح العجول البتلو حفاظا علي الثروة الحيوانية في البلاد، مؤكدًا أن القرار سيعود علي الثروة الحيوانية بالنفع الكبير، لاسيما أن اللحوم قضية أمن قومي للبلاد. وأشار "حافظ"، في تصريح ل"صدي البلد" الي أن "قرار وزير الزراعة سيوفر مايقرب من 60% من اللحوم المستوردة من الخارج، موضحا أن "العجول البتلو يتم تصديرها الي بعض دول الخليح منها الإمارات والكويت ولا تفد المصريين الا قليلا". وأكد رئيس رابطة مستوردي اللحوم ان قرار وزير الزراعة صائب للغاية لأنه سيوفر مايقرب من 200 الي 300 الف رأس ماشية خلال عام كان يتم ذبحها، مما سيعود بالأثر الإيجابي علي الثروة الحيوانية في مصر. كما كشف حافظ عن صعوبة تطبيق القرار علي ارض الواقع لأن هناك أشخاصا داخل الدولة -رفض ذكر اسمائها- اقوي من وزير الزراعة وأقوي من رئيس الحكومة يستفيدون من اللحوم المستوردة وسيقفون بقوة لمنع تطبيق هذا القرار. كما رحب الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية ،بقرار وزير الزراعة بمنع ذبح عجول البتلو، قائلا: "قرار صائب ويجب تطبيقه علي الفور". وشدد السيد في تصريح ل"صدي البلد" علي ضرورة تطبيق القرار في اقرب وقت ممكن للحفاظ علي الثروة الحيوانية المصرية وعدم ذبح العجول التي تزن أقل من 400 كيلو، مؤكدا أن القرار لن يؤثر علي أسعار الدواجن بالأسواق المحلية بل ستساهم في توفير الدواجن بالأسواق بأسعار تقل عن 7 جنيهات للكيلو. وطالب رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بضرورة توفير الأعلاف النمطية والغير نمطية بأسعار رخيصة لتشجيع المربين علي تربية عجول البتلو بدلا من بيعها للجزارين وذبحها، موضحا أن سعر طن الأعلاف في مصر يصل الي 3500 جنيه في حين يصل سعره في دولة البرازيل الي 1500 جنيه. وأعرب الدكتور سامي طه نقيب البيطريين، عن سعادته بقرار وزير الزراعة بمنع ذبح العجول البتلو، مؤكدًا أن الثروة الحيوانية في مصر تعاني نقصًا شديدًا، وأن هذا القرار سيسهم في الحفاظ على تلك الثروة التي تعد أمن قومي للبلاد. وقالت طه، في تصريح ل"صدى البلد"، إن المشروع القومي لتربية البتلو والذي بدأ في العام 1982 وحتى عام 1990 لم يضف جديدًا للثروة الحيوانية، لأنه لم يطبق على أرض الواقع، معتبرًا قرار وزير الزراعة بمنع ذبح البتلو هو تطبيق للشريعة الإسلامية وزيادة للثروة الحيوانية. وأوضح نقيب البيطريين، أن منظومة استيراد الحيوانات واللحوم من الخارج تحارب زيادة الثروة الحيوانية بالبلاد حفاظًا على مصالحها الشخصية دون النظر للمصلحة العليا للبلاد، مطالبًا بضرورة إصدار القانون وتطبيقه بشكل قوي وحقيقي وأن يتم الذبح داخل المجازر وليس خارجها. وشدد نقيب البيطريين، على ضرورة تشجيع الفلاحين على تربية البتلو من خلال منحهم القروض الملائمة من بنوك الائتمان الزراعي، وتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة للظروف التي يعيش فيها، مطالبًا قطاع تنمية الثروة الحيوانية والهيئة العامة للخدمات البيطرية بضرورة القيام بمهامهم للحفاظ على الثروة الحيوانية.