أطلق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مبادرة "لمصر.. فكرك ليها.. وجهدك يبنيها"، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ظهر اليوم، الثلاثاء. وقال أبو الفتوح إن هذه المبادرة تأتى في ظل حالة الاستقطاب المتزايد بين الاتجاهات المختلفة في المجتمع، والتي دعمها التخريب المتعمد من النظام السابق في البنية المجتمعية والثقافية لمواطني مصر، مشيراً إلى وضوح الرغبة الوطنية المتواجدة داخل كل أطياف المصريين للبناء والإبداع والتي لم تستغل حتى اللحظة، إلى جانب احتياج الكثير من المبادرات والمشاريع العملية الموجودة حالياً. وأكد أبو الفتوح أن مبادرة "لمصر" هى مبادرة تنموية اجتماعية وغير سياسية ومستقلة عن الحملة الانتخابية للترشيح لرئاسة الجمهورية، موضحا أن هدف المبادرة هو شغل أبناء مصر بالبناء والمستقبل، بعيداً عن الاستقطاب السياسي الذي ظلت مصر تعيشه خلال السنة الماضية. وأشار أبو الفتوح إلى أن البعض يحاول إيقاع المصريين في مستنقع الاستقطاب والانشغال بمحاسبة رموز النظام السابق، عن البناء والتنمية لمستقبل مصر. ورداً على استفسار الحضور حول احتياج تلك المبادرات إلى رئيس توافقي لمصر، قال أبو الفتوح: "أنا رئيس توافقي من كل النواحي، ولكن الشعب المصري هو من يحسم مصير مستقبل مصر"، موضحا أن المرشح الذي استقبله شيخ الأزهر في بيته لا يصلح لأن يكون رئيس مجلس وليس مرشحا لرئاسة الجمهورية.