رفض ميركو فوجينيتش مهاجم نادى يوفينتوس الايطالى عرضا للانضمام لنادى زينيت سان بطرسبرج الروسى حيث مازال يأمل فى ان ينتقل لنادى انتر قبل غلق موسم الانتقالات الشتوية. ويسعى اللاعب المونتينيجرى الدولى لمغادرة السيدة العجوز من اجل المشاركة بانتظام فى المباريات وبدا انه فى طريقه للنيراتزورى الاسبوع الماضى فى اطار عملية لتبادل اللاعبين مع فريدى جوارين. ومع ذلك فإن الصفقة لم تتم بعد ان تراجع الرئيس الجديد لانتر اريك توهير عن بيع اللاعب بسبب احتجاجات جماهير الفريق. وكانت انباء قد اشارت الى امكانية انتقال فوجينيتش الى ارسنال او توتنهام فى انجلترا او موناكو فى فرنسا ولكن نادى زينيت كان الوحيد الذى قام بمحاولة جادة للحصول على خدمات اللاعب "30 عاما". وتفيد الانباء ان اللاعب لايحبذ الانتقال للنادى الروسى الكبير وان انتر مازال خياره الاول خاصة فى ظل سعى الاخير لدعم خط هجومه نظرا لعقمه التهديفى حيث لم يسجل سوى هدف واحد فى آخر خمس مباريات رسمية خاضها الفريق. ويسعى توهير الذى توجه الى ايطاليا نهاية الاسبوع لمتابعة تطور نشاط النادى فى سوق الانتقالات لاتمام صفقة فوجينيتش رغم ان العلاقات بين اليوفى والانتر فى اسوأ حالاتها حاليا بعد فشل الصفقة المزدوجة "فوجينيتش-جوارين".