قال المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر: إن القنبلة التى وضعت أمام شقته فى مدينة طنطا كانت كاملة الصنع، ومعدة للانفجار خلال 40 ثانية، وتزن نحو كيلو ونصف متفجرات تقريبا، مشيراً إلى أنه يعلم أسماء وأوصاف بعض أعضاء الجماعة الإرهابية الذين يتهمهم بهذه الفعلة بمنطقة الإستاد بطنطا مقر مسكنه، قائلا: إن محاولات رجال الأمن لإبطال مفعول القنبلة أمام شقتي استمرت لأربعين دقيقة، مشيراً إلى أنه أبلغ الشرطة بهذه الأسماء، وخلال ساعات ستكون هناك أخبار سارة بخصوص القبض عليهم. وأضاف الزند - خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث - أنه تعرض لمحاولة اغتيال قبل ذلك ولكنها فشلت بحمد الله، مشيراً إلى أن كل محاولة اغتيال تخيب هي رصاصة في صدور من يقفون خلفها. وأشار الزند إلى أن قادة الجيش هم "سادة" من يصفونهم بأنهم "عسكر"، مشيرا إلى أن الجيش المصرى والشرطة صماما الأمان لمصرنا الذين يقفان بكل قوة وشجاعة فى وجه الإرهاب والارهابيين من جماعة الإخوان وغيرهم، مشددا على أن من يأكلون لقمتهم بسبّ الجيش المصري "ليسوا مصريين". وأوضح أن النائب العام الحالي يعمل أكثر من عشرين ساعة هو ومعاونيه، وقال الزند: إنه لا يعرف كيف يستمر طلعت عبد الله على منصة القضاء حتى الآن. وتابع الزند أن وزير العدل يبذل قصارى جهده لكنه لا يحقق النتيجة التي نأمل فيها، مشيرا إلى أن وزارة العدل مليئة بالكثير من البؤر الإخوانية التي نرجو التخلص منها.