أعلنت حركة إخوانية تدعى الحركة الطنطاوية ضد الانقلاب مسئوليتها الكاملة عن حرق سيارتي شرطة وسيارة ملاكي بمحيط مديرية أمن الغربية فجر اليوم انتقاما من رجال الداخلية وتأكيدا على مقاطعة الاستفتاء على مواد الدستور. وقالت الحركة فى بيان لها عنوانه (وعدنا فوفينا) : "حذرناكم ولكنكم حمقى لا تستوعبون الدرس واستهنتم بكلامنا وقمتم بتعذيب الشباب الذين تم القبض عليهم في المسيرات داخل أقسام الشرطة ولم تكفوا عن مهاجمة المسيرات والوقفات للحركات الثورية بمدينة طنطا وزدتم في عنادكم وتجبركم فكان لزاما علينا أن نرد عليكم هذه المرة بقوة فجاء ردنا بحرق 2 سيارة شرطة (بوكس) وسيارة (ملاكي) لأحد ضباط مديرية الأمن ونحذركم أنه إذا استمرت الاعتقالات والانتهاكات في صفوف المتظاهرين سوف يتم حرق المزيد والمزيد من سيارات الشرطة". وأكدت الحركة أنه تم حصر كل ضباط الشرطة فى مديرية الأمن والأقسام وسوف يكون هناك إجراءات قصاص عادل من هؤلاء.