أكدت حركة تطلق على نفسها "طنطاوية ضد الانقلاب" مسؤوليتها عن حرق عدد من سيارات الشرطة بطنطا، انتقاما من الداخلية لاعتقالها عدد كبير من زملائهم وتعرضهم للتعذيب. وقالت الحركة، فى بيان تحت عنوان "وعدنا فوفينا"، "حذرناكم ولكنكم حمقى لاتستوعبون الدرس، واستهنتم بكلامنا وقمتم بتعذيب الشباب الذين تم القبض عليهم في المسيرات داخل أقسام الشرطة، ولم تكفوا عن مهاجمة المسيرات والوقفات للحركات الثورية بمدينة طنطا، وزدتم في عنادكم وتجبركم فكان لزاما علينا أن نرد عليكم هذه المرة بقوه فجاء ردنا بحرق 2 سيارة شرطة ( بوكس ) وسيارة ( ملاكي ) لأحد ضباط مديرية الأمن". وأضاف البيان "نحذركم أنه إذا استمرت الاعتقالات والانتهاكات في صفوف المتظاهرين سيتم حرق المزيد والمزيد من سيارات الشرطة، ونؤكد لكم ثانية أنه تم حصر كل ضباط الشرطة المجرمين وسوف يكون هناك إجراءات قصاص عادل من هؤلاء فليس أبناؤكم أكرم منا وليست نساؤكم وبناتكم في مأمن، وأخيرا انتظروا المزيد يوم الاثنين 13- 1- 2014". كانت قوات الحماية المدنية بمحافظة الغربية تمكنت صباح اليوم، من إخماد النيران التى أشعلها عناصر مجهولة فى سيارتين تابعتين للشرطة أثناء وقوفهما فى الجراج الخاص بسيارات الشرطة خلف مبنى المديرية.