قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ، إنه لا ينبغي القلق من نسب التصويت على الاستفتاء المنخفضة في الخارج، لأنها لن تنعكس على الاقتراع في الداخل. وأضاف أن نسب المشاركة بشكل عام أنه منذ أن فتح باب الاقتراع للمصريين بالخارج في كل الاستحقاقات السياسية السابقة ، منخفضة ولا تجد إقبالا واسعا إلا أن التصويت هذه المرة أكثر انخفاضا. وأوضح "عبد المجيد" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن إلغاء التصويت ب"البريد" أثر في عدد المصوتين بشكل كبير خاصة في البلاد المترامية الأطراف والتي يحتاج فيها الوصول إلى القنصلية سفرا طويلا ربما بالطائرة، و هو أمر بالغ الصعوبة و بالتالي حرم فئات واسعة من المسجلين في كشوف الناخبين و حال بينهم و بين الاقتراع، إلا أنه بالرغم من ذلك أغلق باب "التزوير" الذي كان يتم من خلال التصويت الجماعي، مثلما حدث في الاتحقاقات لسياسية التي كان يصوت فيها الإخواني الواحد ب"50" بطاقة تصويتية و يرسلها إلى القنصلية العامة عن طريق "البريد". وكان السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قد قال خلال اتصال هاتفى لقناة "سى بى سى إكسترا"، اليوم الأحد، إن إجمالى عدد الناخبين المصريين بالخارج، الذين صوتوا على الدستور منذ بدء عملية الاستفتاء، وحتى الآن، وصل إلى 88 ألف ناخب مصرى.