مؤتمر شعبي لمجلس شورى القبائل العربية لإعلان تأييده للدستور

أعلن مجلس شورى القبائل العربية تأييده الكامل لجميع الخطوات التي يقوم بها رجال القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب الأسود وتحقيق الأمن والاستقرار لمصر، مؤكدا أنهم سيخرجون جميعا رجالا ونساء وشيوخا للإدلاء بأصواتهم وتأييد الدستور، لإبهار العالم وإعطائه درسا في تطبيق الديمقراطية، والتأكيد على أن شعب مصر على قلب مصر واحد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الذي نظمه الشيخ عطية عليوة الطحاوي بقرية بحر البقر مركز الحسينية بالشرقية اليوم /الأربعاء/ لتأييد خارطة الطريق، بحضور محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبد العزيز، والسفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر، واللواء مصطفى باز أمين مساعد جبهة "مصر بلادي" ومساعد وزير الداخلية السابق، بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف شخص من أبناء القبائل العربية في الشرقية وسيناء والاسماعيلية ومطروح وبورسعيد والصعيد.
كما أكد مجلس شورى القبائل العربية تأييده الكامل لمبادرة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لتسليم السلاح، وأشار أعضاؤه إلى أنهم خاطبوا مؤسسة الرئاسة بمذكرة رسمية لتقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، معلنين دعمهم لترشح السيسي لرئاسة الجمهورية .
ونوه أعضاء المجلس بأن هناك اجتماعات ولقاءات مستمرة بين أبناء القبائل منذ ثورة 30 يونيو لدعم خارطة الطريق والعبور بمصر لمستقبل مشرف واتخاذ الإجراءات التي تحقق الصالح العام للبلاد، موضحين أن أبناء القبائل الذين يتجاوز عددهم 20 مليون شخص بمختلف المحافظات سوف يخرجون يومي 14 و15 يناير ليقولوا "نعم" للدستور.
ومن جانبه، قال رئيس حزب المؤتمر "إن نجاح الاستفتاء هو بوابة مصر الجديدة، ويمثل انطلاقه لخارطة المستقبل وتحقيق الشرعية لثورة 30 يونيو والقضاء علي الضغوط الخارجية علي مصر، متوقعا أن تصل نسبة التصويت على الدستور لأكثر من 70%".
ومن ناحيته، قال محافظ الشرقية "إنه تم إعداد خطة أمنية محكمة بالتنسيق بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة بالشرقية لتأمين عملية الاستفتاء وخروج المواطنين للجان لتحقيق العرس الديمقراطي الذي نحلم به جميعا، مشددا علي أنه سيتم التصدي بكل حزم لأية محاولة لإفساد عملية الاستفتاء، متوقعا أن يخرج أبناء المحافظة الشرقية عن بكرة أبيهم يومي الاستفتاء ليقولوا "نعم" للدستور، و"لا" للإرهاب".