أكد اللواء أحمد حلمي، مساعد أول وزير الداخلية للأمن، أن زيادة عنف الإخوان المسلميين في الشارع كان متوقعا خاصة مع اقتراب الاستفتاء على الدستور إلا أن ذلك العنف لن يزيد الشعب سوى إصرار على استكمال خارطة الطريق، مؤكدا أن الأمن لديه خطة محكمة لمواجهة ذلك العنف. وأكد حلمي خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن الإخوان متفوقون في العمل السري ولكنهم فاشلون في المواجهة، مشيرا إلى أن كل من كتائب الفرقان وجند الإسلام وأنصار بيت المقدس ما هم إلا كتائب إرهابية في "سوبر ماركت الإخوان" والذي يتخفون خلفهم ويقومون بتمويلهم وتدعيمهم. وأشار حلمي إلى أن المعفو عنهم في عهد الرئيس السابق محمد مرسي هم المتورطون في أحداث العنف الحالية، حيث أنهم قاموا بتكوين خلايا في أماكن داخل مصر وخارجها وبدأوا في ممارسة نشاطهم عقب 30 يونيو. وأوضح أن الأمن تمكن من إلقاء القبض على 500 عضو إخواني في الجمعة الماضية من مثيري الشغب، موضحا أن ذلك يأتي في إطار التعامل الحاسم من قوات الأمن مع أعضاء التنظيم الإرهابي.