أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أن الثورة المصرية عندما قامت وضعت نصب أعينها القضية الفلسطينية ورفع الظلم عن الإخوة الفلسطينيين، وهو أول الاهتمامات خاصة المحاصرين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن النظام المصري السابق عمل ضد الحقوق الفلسطينية وهو ما لن يتكرر بعد الآن، وهنأ الفلسطينيين على الخطوات المتواصلة لإتمام المصالحة الفلسطينية. جاء ذلك أثناء استقبال الدكتور محمد مرسي مساء أمس للدكتور موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي قدم التهنئة للحزب على انتخابات مجلس الشعب والنتائج الأخيرة لانتخابات مجلس الشورى. وأكد الدكتور موسي أبو مرزوق فى اللقاء أهمية الدور الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، موضحا أن ربيع الثورات العربية أعاد إحياء القضية الفلسطينية خاصةً ملف المصالحة الذي يشهد قفزات متتالية للأمام.