أكد الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة أن الثورة المصرية عندما قامت وضعت نصب أعينها القضية الفلسطينية ورفع الظلم عن الاخوة الفلسطينيين خاصة المحاصرين في قطاع غزة. مشيرا إلي أن النظام المصري السابق عمل ضد الحقوق الفلسطينية وهو لن يتكرر بعد الآن, مقدما في الوقت نفسه التهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة الخطوات المتواصلة لإتمام المصالحة الفلسطينية. جاء ذلك في أثناء استقبال الدكتور محمد مرسي بمقر الحزب مساء امس الاول للدكتور موسي ابومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس, الذي قدم التهنئة للحزب علي انتخابات مجلس الشعب والنتائج الاخيرة لانتخابات مجلس الشوري, ومن جانبه أكد الدكتور موسي ابومرزوق أهمية الدور الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية, موضحا أن ربيع الثورات العربية أعاد إحياء القضية الفلسطينية خاصة ملف المصالحة الذي يشهد قفزات متتالية للأمام. وفي سياق متصل استقبل مرسي أيضا وفدا بحرينيا, برئاسة الدكتور عبد اللطيف الشيخ, رئيس الهيئة الاستشارية لجمعية المنبر الوطني الاسلامي,,وناقش في اللقاء الاوضاع السياسية التي تشهدها البحرين وسبل دعم مسيرة الاصلاح السياسي والدستوري بها.وأكد مرسي أن الاقتصاد المصري يمتلك من المقومات التي يمكن أن تدفع به نحو الازدهار شريطة دعم برامج مكافحة الفساد وتشجيع مشاريع الاستثمار الداخلية والخارجية. حضر اللقاء من الجانب البحريني محمد العمادي, عضو مجلس النواب البحريني وعضو الامانة العامة لجمعية المنبر الوطني الاسلامي, وعبد العزيز المير, نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الاصلاح.