أعلن أحمد كرود مدير عام سوق الأوراق المالية الليبي اليوم أن البورصة الليبية تأمل باستئناف التداول بحلول نهاية الشهر الحالي بعد أن أغلقت أثناء الحرب العام الماضي ومن المنتظر أن تشهد خمسة طروحات عامة أولية في 2012 . وفي مقابلة مع رويترز في المبنى الجديد للبورصة في غرب طرابلس قال كرود إن البورصة تأمل بزيادة عدد المسثتمرين الأجانب من حصة بلغت 0.5 بالمئة قبل الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي. واضاف قائلا "نحن نسعى الي استئناف عمليات التداول ونأمل بأن ننجح بحلول نهاية فبراير." وقال كرود ان البورصة بها 13 شركة مسجلة تبلغ قيمتها السوقية مجتمعة حوالي 3.9 مليار دينار ليبي (3 مليارات دولار). ومن بين أكبر الشركات المسجلة ثلاثة بنوك هي الجمهورية والصحراء والوحدة. واضاف ان بعض الشركات المسجلة ربما لن تستأنف تداول اسهمها في باديء الامر لان بعضها لم توافق بعد على القوائم المالية للعام 2011 . وقال كرود انه يجري التحضير لخمسة طروحات عامة أولية لخمس شركات هذا العام من بينها شركات للنفط والتشييد لكنه اضاف انه ما زال من المبكر جدا تقديم اطار زمني محدد.