علم "صدى البلد" أن صداماً عنيفاً جرى بين منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى وبين أسامة برهان المنتخب أميناً عاماً للمجلس فى الجلسة الأخيرة، وقالت مصادر خاصة إن منصور حسن قال لبرهان " يا أنا يا أنت فى المجلس". وكان حسن فوجئ بإصرار أعضاء فى المجلس على انتخاب أمين عام، فتم ترشيح حسن عبد الله مغازى الأمين العام المساعد وعضو مجلس الشعب للمنصب ، غير أن مغازى رفض الترشح ، بينما أعلن برهان عن ترشحه وأصر أغلبية الأعضاء الحاضرين للإجتماع على إجراء الانتخابات رغم قلة عدد الأعضاء الحاضرين ، وعندها اعلن عصام النظامى عن ترشحه وأجريت الإنتخابات ليحصل أسامة برهان على 7 أصوات بينما حصل النظامى على 5أصوات فقط وأبطل صوت واحد يعتقد انه صوت منصور حسن نفسه لعدم تنفيذ رغبته فى انتخاب عبد الله مغازى. ليتم إغلاق الباب على خلو مقعد الأمين العام ليبدأ بعدها الصراع بين رئيس المجلس والأمين العام لعدم وجود توافق بينهما. وكان الاجتماع شهد مشادة كلامية بين عضو المجلس محمد عبد المجيد برغش وأحد الأعضاء حول إدراج مشاكل الفلاحين ضمن اهتمامات المجلس ، وفوجئ برغش بأحد الأعضاء يقول له إن مناقشة مشاكل الفلاحين فى ظل إهمال ملف شهداء الثورة يعتبر "جليطة " غير مقبولة، وهو ما اعتبره برغش تعدياً عليه باعتباره ممثل الفلاحين داخل المجلس ويسعى للحصول على حقوقهم فى ظل ما يعانيه منتجو القطن من تجاهل حكومى ، وعدم تمكن الفلاحين من تصريف إنتاجهم. وتسبب موقف برغش وتلويحه بالاستقالة فى إدراج مشكلة الفلاحين كإشارة فى البيان الإعلامى للاجتماع الذى ألقاه المتحدث الإعلامى، وهو ما جعل برغش يهدأ بعض الشىء ويتراجع عن تلويحه الاستقالة.