مساعد وزير الصحة ل"صدى البلد": "شينازي" التقى الجنزوري و طلب لقاء وزير الصحة و البحث العلمي اللقاء ضم "زخاري" و هاني عزيز و كنت ممثلا عن وزير الصحة "شينازي" عرض "العقار" على مصر بشرط تجربته على مصريين "زخاري " رفضت تجربة الدواء قبل الاضطلاع على ملف العقار "شينازي" رحب في البداية ثم سافر و لم يستجيب للطلب مطالب الحكومة المصرية كانت منطقية و لا خطأ فيها هاني عزيز: اللقاء تم و أرسلت من يمثل المصريين بالخارج كشف عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة و السكان، عن مفاوضات كانت قد جرت بين البروفيسور رايموند شينازي، مكتشف "عقار" فايروس الكبد الوبائي، و أعضاء من حكومة كمال الجنزوري أثناء فترة حكم المجلس العسكري، و كانت تتعلق بالعقار الجديد. و قال "أباظة" أن تفاصيل الواقعة تعود لمقابلة تمت بين البروفيسور "شينازي" و رئيس الحكومة آنذاك الدكتور كمال الجنزوري ، وطلب "سينازي" حينها اللقاء بوزارتي الصحة و البحث العلمي لبحث إمكانية تجربة العقار على المرضى المصريين، و على الفور تم تنسيق لقاء يجمع بين "أباظة" كممثلا عن وزارة الصحة ، إلى جانب د. نادية زخاري وزيرة البحث العلمي وقتها و رجل الأعمال المصري سمير عزيز وأحد المصريين المقيمين بأمريكا حاضرا". و تابع "أباظة" في تصريح خاص ل"صدى البلد": في ذلك اللقاء طلب شينازي أن يجري تجاربه على المرضى المصريين المصابون بالجيل الرابع من التهاب الكبد الوبائي و الذين يقدر عددهم ب 11 مليون مصري، إلا أن كلانا أنا و وزيرة البحث العلمي تخوف من تجربة دواء غير معروفة هويته على مرضى مصريين، و على الفور طلبت "زخاري" من مكتشف العقار أنه لا تمانع من إجراء التجارب بشرط أن يقدم لها الملف الكامل للعقار و ما يحتويه من تجارب ناجحة على المرض أجراها شينازي في الخارج سواء على الإنسان أو الحيوان، و في حينها وافق "شينازي" على طلب الوزيرة إلا أنه بعد سفره لم يبعث بالملف المطلوب و لم يعاود الاتصال، و في هذه الحالة لم نكن لنلزمه أو نضغط عليه من أجل إطلاعنا على الملف، و انتهى الأمر منذ تلك اللحظة". وقال "أباظة": لم تخطئ "زخاري في موقفها و لم تخطئ الحكومة المصرية أو وزارة الصحة ، و طلبنا ملف العقار طلب منطقي للغاية. وعن السبب وراء عدم فتح هذا الملف برغم أن الواقعة تعود لعهد ححكومة الجنزوري قال "أباظة": فقط لم تكن هناك مناسبة تفتح الموضوع، و لذلك لم يتحدث عنها أحد. ومن جانبه نفى رجل الأعمال المصري هاني عزيز حضوره اللقاء المذكور إلا أن اسمه ذكر مع هذه الواقعة بصفته مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج، و أن أحد أعضاء الاتحاد هو الذي كان حاضرا في لقاء الحكومة المصرية ب"شينازي"،