ذكر امس أنه تم التوصل الى نتائج ايجابية نحو علاج لمرضى الكبد فيروس (سي) بعد أن أثبتت البحوث أمان العقار وعدم سميته وقدرته الفاعلة المضادة للفيروس بعد اختبارات وبحوث دامت 14 عاما. ووافقت لجنة علمية في وزارة الصحة المصرية بالاجماع على لتصريح بتداول العلاج المصري الجديد للفيروس (سي) في ثلاثة مراكز للكبد لمدة ستة أشهر مع حظر استخدامه للسيدات الحوامل والمرضعات. بحث مصري - أميركي واشارت الى أن اللجنة أكدت أن الفريق العلمي مكتشف العقار اتبع الاساليب العلمية السليمة في التجارب الدوائية التي جرت في احدى الجامعات الاميركية وكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة وهيئة الرقابة وبحوث الدواء بوزارة الصحة واحدى شركات الادوية المصرية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور عبد الرحمن شاهين ان الوزارة تبدي اهتماما خاصا بملف العقار الجديد نظرا لاهميته القصوى بالنسبة لملايين المرضى المصابين بالفيروس. ونوه الى ان وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي اصدر قرارات عدة من شأنها العمل على تكثيف الاجراءات والقضاء على البيرقراطية فيما يتعلق باجراءات تسجيل المستحضرات الطبية الجديدة التى تأخذ سنوات تصل الى 6 أعوام . ووصف قرار وزارته السماح بتداول العقار فى مراكز الكبد بأنه 'خطوة مهمة للغاية' متعارف عليها علميا تمهيدا لطرحه في الاسواق. واعتبرت الصحيفة أن النتائج الايجابية نحو علاج مصري لفيروس (سي) يمثل بشرى سارة لمرضى الكبد.