نظم عدد من أهالى شهداء أحداث مجلس الوزراء والشهيد عماد عفت، وقفة إحتجاجية ظهر اليوم الخميس أمام مجلس الدولة أثناء نظر هيئة المفوضين للدعوى التى تطالب بالمحاكمة السياسية للمشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع والإنتاج الحربى السابق والفريق سامى عنان القائد العام للقوات المسلحة السابق واللواء حمدى بدين وأعضاء المجلس العسكرى عن أحداث مجلس الوزراء التى وقعت فى العام الماضى. وفى نفس السياق، قررت هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة حجز دعوي أقامها محمد عبد العال محامي النقض بالوكالة عن أسر الشهداء عماد عفت ورامي الشرقاوي وعلاء عبد الهادي والتي طالبت بمسائلة المشير محمد طنطاوي والفريق سامي عنان عن مسئوليتهم عن ضحايا أحداث مجلس الوزراء بعد ثورة يناير للتقرير النهائى . جاءت الدعوى ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المعزول وحملت رقم 17829 لسنة 67 قضائية . ذكرت الدعوى أن كل من المشير طنطاوى والفريق سامى عنان وحمدى بدين اهدروا 200 مليون جنية على الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور كما سمح سمح نظام الحزب الوطنى بمداهمة الثوار بميدان التحرير وتسببا فى احداث ماسبيرو التى راح ضحيتها ما لا يقل عن 35 من ابناء الشعب المصرى وكذلك احداث مجلس الوزراء حيث تم الاعتداء بالقوة على المتظاهرين سلميا واحداث شارع محمد محمود واحداث كنيسة امبابة . والسكوت عن عمد عن سرقة السولار والبنزين والقاءه فى الصحراء وكذلك احداث العباسية الاولى والثانية واعطوا اومر باطلاق النار والخرطوش على المتظاهرين وقاموا بمحاكمة اكثر من 13 الف مدنى امام المحاكم العسكرية . وأضافت انه منذ تولى المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان وحمدى بدين وباقى أعضاء المجلس العسكرى ادارة المجلس الاعلى للقوات المسلحة سقط ما لا يقل عن 600 شهيد ، كما فرطوا فى جامعة النيل التى بنيت من دم ومال وعرق الشعب المصرى وقام باهدائها الى الدكتور احمد زويل . وأوضحت " الدعوى " أن النيابة العامة والجهات القضائية عدداً من البلاغات تتهم المشير والفريق بالمسئولية عن الأحداث الدامية التى شهدها شارع محمد محمود ومجلس الوزراء ومنطقة ماسبيرو العام الماضى، كما تتهمهما بالمسئولية عن عدد من المخالفات والانتهاكات وإزهاق أرواح العشرات فى الأحداث التى وقعت أثناء توليهما مسئولية حكم مصر عقب ثورة 25 يناير وعقب الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك يوم 11 فبراير 2011 إلى أن أصدر الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية قراراً فى 12 أغسطس بإحالتهما للتقاعد.