أعرب المجلس الاستشارى عن تقديره للاستجابة، التى أبداها المجلس العسكرى، بسرعة فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية والتبكير بنقل السلطة على نحو ما طالب به المجلس فى إجتماعه الطارىء السبت الماضى. جاء ذلك فى تصريحات للصحفيين عقب اجتماع عقده "الاستشارى" الليلة برئاسة منصور حسن رئيس المجلس. وقال محمد الخولى، المتحدث الرسمى للاستشاري: إن المجلس يرى ضرورة كشف المخططات الشريرة التى تحاك ضد البلد، ويطالب باجتثاث الفتنة ويناشد جهات التحقيق بسرعة إظهار الحقائق، خاصة ما يتعلق بمذبحة مدينة بورسعيد الباسلة، وهى المذبحة التى ادمت قلوب المصريين جميعاً. كما طالب المجلس بحل المشكلات التى يواجهها أبناء بورسعيد فى ضوء الأحداث التى ألمت ببلدهم. وأضاف: إن المجلس الاستشارى اهتم بما أثاره الأعضاء، خاصة العضو محمد عبدالمجيد برغش حول مشاكل الفلاحين المتعلقة بتكدس كميات من محصول القطن هذا العام لديهم وعدم قدرتهم على تصريف هو تعرضهم للسجن لعدم سداد مديونياتهم. وأعرب المجلس عن ارتياحه لاستجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فيما يتصل بإعادة هيكلة الداخلية واستبعاد القيادات المتورطة فى قتل وإصابة المتظاهرين، وأشار "الخولى" إلى أن تعبير إعادة الهيكلة هو التعبير، الذى صاغه "الاستشارى" وأصبح اللغة الرسمية الآن فى مجلس الشعب وغيره. وقال "الخولى" إن هناك استجابة لما أشرنا إليه من توزيع سكان طره فى أماكن مختلفة، حتى يمكن درء ما يُحاك ضد البلاد من مشاكل، وختم "الخولى" أن هذا يجعلنا نتأكد أن هناك تجاوبًا من العسكرى لاقتراحات الاستشارى، مشيرًا إلى أن المجلس الاستشارى لا ينتظر ردودًا مكتوبة ولكن إجراءات عملية.