قال اللواء سامح رضوان مدير أمن بورسعيد إن الشائعات تلعب دورا رئيسيا على مسرح الأحداث ببورسعيد ، وأن هناك من يحاول إكمال تنفيذ مخططه بإشعال الفتنة بين مواطني بورسعيد أنفسهم من ناحية وبين المحافظات المجاورة الأخرى. وأضاف أن هناك شائعات تسببت فى تعطيل بعض المصالح وإغلاق منافذ الدخول والخروج للمحافظة ، بادعاء قتل أحد المواطنين على طريق بورسعيد ، وهو ما تم احتواؤه من قبل بعض العقلاء. وأكد أن شائعة إحراق إحدى السيارات النقل المحملة ببضائع بعد خروجها من ميناء بورسعيد كان لها الأثر في إغلاق بعض أبواب الميناء وهو ما لم يحدث مطلقا وتم السيطرة على الوضع وإعادة فتح الأبواب قبل استهداف الميناء والذي لم يتأثر مطلقا خلال عمله في عمليات التداول سواء في الشحن أو التفريغ . وأشار رضوان إلى أنه عقد اجتماعين مع ضباط بورسعيد أحدهما مع الضباط الذي تم التحقيق معهم فى أحداث الأربعاء الدامي واستماعه إلى أقوالهم ومطالبتهم بسرعة ضبط الجناة الذي تم التعرف عليهم من خلال كاميرات الفيديو لتكون علامة من علامات البراءة لبورسعيد كاملة ، كما انه اجتمع مع باقي الضباط في معسكر فرق الأمن وطالبهم بسرعة الانتشار مجددا مع الالتزام باحتواء الأزمات من خلال ضبط النفس . وأكد أنه استمع شخصيا لتفاصيل الأحداث من ضابط الشرطة أحمد عادل الجميل والذي أصيب خلال الأحداث نتيجة تواجد خدمته بمدرج جماهير الأهلي ونتج عنها إصابته بانفجار فى الطحال ونقل إلى العناية الفائقة في حالة حرجة وهو أقوى شهود العيان للواقعة.