أقيمت أمسية شعرية عن الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفى مطر،ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، شارك فيها عدد كبير من الادباء والشعراء قال الشاعر السماح عبد لله: إن مطر، هو الأكثر حضوراً فى مخيلة الشعراء المصريين والكثير من الشعراء العرب وقصائده متجذرة فى الوجدان العربى ووارفة الظلال وعباءته الفلسفية التى ورثها من الحكيم الأكبر أبى العلاء المعرى تجعل ثمار أشجاره أكثر طزاجة بالرغم من مرور العقود. وأضاف: "يعد عفيفي مطر، نموذجا حيا للشاعر المثابر ،الذى يعكف على طبخته الشعرية بصبر وأناة، غير ملتفت لطبيخ المائدة الشعرية السائدة،ومع الوقت ازداد سعادة بيقينه الشعرى المغاير". جدير بالذكر، أن محمد عفيفى مطر ،ولد فى 30 مايو عام 1935 وبدأ حياته العملية مدرساً للفلسفة بالمدارس الثانوية ورأس تحرير مجلة «سنابل»، التى صدرت فى العام 1969 وأغلقتها السلطات المصرية ،بسبب نشره لقصيدة أمل دنقل الشهيرة «الكعكة الحجرية» إبان مظاهرات الطلاب المعتصمين بميدان التحرير آنذاك عام 1972 ،وفى منتصف السبعينيات، سافر للعراق للعمل بمجلاتها الأدبية، وعاد إلى مصر فى منتصف الثمانينيات ،و تم اعتقاله فى بداية التسعينيات، بسبب معارضته لاحتلال العراق .