وصل 74 لاجئا سوريًا إلى عاصمة البرتغال (لشبونة) للمطالبة باللجوء السياسي، قادمين على متن طائرة تابعة للشركة البرتغالية "تي إيه بي" من غينيا بيساو. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم "الخميس"، أن جهاز شئون الأجانب في لشبونة اكتشف جوازات سفر تركية مزورة مع اللاجئين السوريين.. مضيفا أن بين اللاجئين 21 طفلا، حيث سافروا في ظروف غير معروفة من سوريا ووصلوا إلى الدار البيضاء في المغرب قبل التوجه إلى غينيا بيساو. وأوضح الراديو أن السلطات في غينيا بيساو مارست ضغوطًا على قائد الطائر لينقل اللاجئين غير الشرعيين إلى البرتغال لرفضها تحمل مصاريف استقبالهم في البلاد وهذا ما نفته بدورها غينيا ابيساو والتي أكدت أن اللاجئين وصلوا البلاد ترانزيت. وأفاد الراديو بأن البرتغال تستقبل على أراضيها حاليا 70 سوريًا بعضهم قادم من غينيا بيساو، حيث يعد أول فوج للاجئين سوريين في البرتغال والتي تشعر بوضع محرج وذلك جراء ندرة عدد مراكز الإيواء لديها والمكدسة حاليا. ومن المقرر أن يقيم هؤلاء اللاجئون غير الشرعيين في مخيمات صيفية وذلك في انتظار قرار يتعلق بوضعهم والذي يستغرق شهرين على الأقل. يذكر أن البرتغال التي تشهد صعوبات اقتصادية، قد تعهدت أن تفعل كل شيء لتقديم المساعدة.