حمّل أيمن عامر، منسق الائتلاف العام للثورة، بقايا النظام السابق مسئولية العبث بأمن واستقرار مصر، كما حمّل المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى ووزير الداخلية مسئولية أحداث مباراة بورسعيد والتى راح ضحيتها أكثر من 77 شهيدًا، وإصابة أكثر من ألف مصاب وما تبعها من أحداث عنف فى ميادين التحرير ومحيط وزارة الداخلية. وأوضح عامر، أن بعض قيادات وزارة الداخلية وبقايا النظام السابق يستخدمون الانفلات الأمنى حسب الأهواء السياسية لتشويه الثورة وجعل الشعب المصرى ينقم على ثورته العظيمة التى كانت نكسة على الفاسدين وأتباع النظام البائد". وأشار عامر إلى أن ظاهرة الانفلات والإفلات الأمنى "المتعمدة استمرت أكثر من عشرة أشهر بعد الثورة واختفت بتنظيم فائق خلال الانتخابات البرلمانية فى جميع أنحاء الجمهورية؛ ثم عادت بأكثر قوة وتنظيم بعدها مضيفًا، "مما يوضح استخدام البلطجية ومسجلي الخطر فى عمليات البلطجة المتعمدة والقتل والاختطاف عند الطلب ووقفها عند اللزوم. وطالب عامر بإقالة حكومة الجنزورى ومحاكمة وزير الداخلية وكل من تورط فى أحداث المباراة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وتسليم المجلس العسكرى السلطة لرئيس مجلس الشعب أو تعجيل انتخابات الرئاسة وتسليمها لرئيس منتخب فى نهاية إبريل المقبل.