طالبت شعبة أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية بالقاهرة، الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة، بضرورة التدخل فورا لوقف ظاهرة بيع الأدوية في عيادات بعض الأطباء والمراكز الطبية من خلال لجان مشتركة من العلاج الحر والتفتيش بالصيدليات لحماية المريض من التعامل مع دواء مجهول المصدر أو فاقد الصلاحية نتيجة تهريبه وتداوله بعيدا عن الأسس العلمية. وأكد الدكتور عادل عبد المقصود، رئيس الشعبة، أن تقارير منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن 10% من الأدوية المتداولة في الأسواق مغشوشة، وأن النسب تتفاوت بين الدول، فنجد مثلا أن النسبة في أمريكا اللاتينية وجنوب ووسط أفريقيا 30% وآسيا 20% من حجم الدواء المتداول. وحذر عبد المقصود من تفشى ظاهرة تجارة الأدوية المغشوشة والمهربة، خاصة الأدوية ذات الأسعار المرتفعة والتقنية العالية والمستخدمة في علاج الأورام والجلطات والخصوبة والمضادات الحيوية، والتي قد يكون الأثر الأول لهذا الدواء المغشوش على المريض هو وفاته. وأشار إلى أنه طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن حجم التجارة اليومي من الأدوية المغشوشة 88 مليون دولار و32 مليار دولار سنويا. وطالب بتغليظ عقوبة تهريب وغش وتشديد الرقابة، مع توعية المواطنين بحملات إعلامية في هذا الخصوص.