قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" الخميس إن الأزمة المالية في أوروبا لا تزال تعرض الانتعاش الامريكي للخطر وأن المجلس سيفعل كل ما في وسعه للحيلولة دون اضرارها باقتصاد الولاياتالمتحدة. وأضاف برنانكي للكونجرس أنه يرى مؤشرات على أن بعض الشكوك التي تحد من استثمارات مؤسسات الأعمال الأمريكية ومنها المشكلات المصرفية الأوروبية بدأت تنحسر. واستدرك بقوله إنه من السابق لآوانه القول ما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستبقى منيعة لا تتأثر بهذه المشكلات. وأضاف بقوله في جلسة للجنة الميزانية بمجلس النواب: ما زالت هناك مخاطر أن تتطور الأحداث في أوروبا أو أماكن أخرى على نحو غير موات وقد تتسبب في تدهور أفاق الاقتصاد هنا في الداخل. ودافع برنانكي عن سياسة التيسير الشديد للائتمان التي يتبعها البنك المركزي الامريكي من انتقادات مشرعين جمهوريين يقولون انها تنذر باذكاء معدل التضخم وتقويض الدولار. وحذر بقوله ان مشكلات ديون أوروبا تنذر بتقويض الانتعاش الأمريكي. وقال: نحن على اتصال متكرر مع السلطات الاوروبية وسنستمر في مراقبة الاوضاع عن كثب واتخاذ كل خطوة متاحة لحماية النظام المالي الامريكي والاقتصاد الامريكي. ويعتقد كثير من الاقتصاديين أن اجراءات التقشف التي يجري اتخاذها في أنحاء منطقة اليورو قد هوت فعلا بالمنطقة في براثن الكساد.