أصدرت نقابة المعلمين المستقلة بيانا عاجلا عبرت فيه عن استنكارها للأحداث المؤسفة التي وقعت أمس الأربعاء في استاد بورسعيد بعد مباراة فريقي الأهلي و المصري . وصرح أيمن البيلي – وكيل النقابة قائلا : إن ما حدث بالأمس من قتل متعمد ومدبر لأبناء الشعب المصري يؤكد أن هناك من يريد اغتصاب ثورتنا عنوة ويأبى أن ينعم شعبنا بالتغيير والحرية والعدالة الاجتماعية. وأضاف البيلي قائلا إن الأحداث الاخيرة تؤكد أيضا أن مبارك مازال يحكم حتى لو ادعوا أمام الكاميرات هذا المسلسل الوهمي المسمى بالمحاكمة ، وإن حبيب العادلى مازال وزيرا للداخلية رغم ما نراه من مشهد مضحك خلف القضبان وإن علاء وجمال مبارك يحق لهما أن يرفعا أيديهما بعلامة النصر أمام الكاميرات لأنهما يضمنان ان زبانيتهما وذيولهما ما زالوا أحرارا طلقاء يدبرون لتخريب مصر والانتقام من أهلها. وأكد البيلي ان نقابة المعلمين المستقلة تدعو جموع الشعب المصري إلي العصيان المدني العام على ألا يتم التراجع عنه بكل أشكاله إلا بعد إجابة مطالبنا بتسليم السلطة إلي مجلس مدني ، وعودة الجيش إلي ثكناته ، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها من عناصر الفساد فوراً ، وإلقاء القبض علي كل من شارك في هذا الجرم ، وإقالة النائب العام فوراً صنيعة النظام الساقط بفعل الثورة الشعبية. وأخيرا قال البيلي : إن نقابة المعلمين المستقلة تؤكد أن الثورة مستمرة ، وأن معلمي مصر سوف يستمرون في الثورة مع جموع الشعب من أجل تحقيق أهداف الثورة وهي التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية ، فنحن جميعاً مشاريع شهداء في سبيل الوطن وحريته وكرامته.