انتقادات لاذعة للحملات الإعلانية للتصويت على الدستور.."العالم":مليئة بالسلبيات..الجبهة السلفية:مشبوهة..والخطيب: قانونية

- خبير إعلامي ينتقد حملة الدستور الإعلانية..ويؤكد:مليئة بالسلبيات المرفوضة
- الخطيب: التوجيه الإعلامي للتصويت ب"نعم" على الدستور غير مخالف للقانون
- الجبهة السلفية: الحملة الإعلانية لدستور 2013 "مشبوهة".. ومشهد من مسرحية العودة لزمن مبارك
انتقد الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الحملة الإعلانية الخاصة بدستور 2013 والتي تروج لها العديد من الفضائيات المصرية وعلي رأسها التليفزيون الرسمي للبلاد مؤكداً أن الحملة بها الكثير من السلبيات والعيوب المرفوضة.
وأشار العالم في تصرح ل"صدي البلد" إلي أن من بعض السلبيات توجيه الناخبين للتصويت بنعم في الاستفتاء وهو مايتنافي مع أبسط قواعد الديمقراطية في دول العالم المتقدم بل ويمثل استفزازاً لبعض الفئات وقد يدفعهم للتصويت ب"لا" علي الدستور حتي ولو كان الدستور ممتازاً.
وأضاف أن الحملة الإعلانية فقيرة وتحتاج لمعايشة أكثر للجماهير وبشكل مختلف،واستخدام استمالات وطرق أكثر عمقاً من النظرة الضيقة التي تستخدمها الحملة في استمالة عطف المواطنين مع الدستور الجديد.
فيما قال المستشار أحمد الخطيب المستشار بمحكمة استئناف القاهرة إنه لايوجد بالقانون ما يحظر علي أي من القوى السياسية أو الأحزاب إبداء آرائهم أو الترويج للدستور بنعم أو لا مشيراً إلي أنه حق مباح للجميع مالم يوجد نص قانوني يحظر هذا العمل رغم أن الدعاية داخل اللجان الانتخابية محظور قانوناً.
وأضاف الخطيب في تصريح ل"صدي البلد" أن جواز تلك الدعاية يتوقف على ألا تنطوي تلك الدعاية على جرائم يُعاقب عليها القانون ومن شأنها تكدير السلم العام وإثارة الفوضى والبلبلة مثل إشاعة معلومات كاذبة أو طبع نسخ مزورة تحتوي علي نسخ مغلوطة يترتب علي تداولها التأثير علي الأمن العام والمصلحة العليا للبلاد.
على جانب آخر وصف الدكتور خالد سعيد، القيادي بالجبهة السلفية، الحملة الإعلانية للترويج عن دستور 2013، بأنها حملة مشبوهة، لأن بها الكثير من التوجيهات والتأثير على الناخبين والضغط عليهم للتصويت بنعم على الدستور الجديد.
وقال سعيد في تصريح ل"صدى البلد"، إن هناك فرقاً بين دستور 2012 وتزوير 2013 لأن الأول تم وضعه عن طريق لجنة منتخبة من قبل الشعب، والثاني يتم وضعه عبر حفنة من الشيوعين واليساريين المشبوهين المعينين من قبل رئيس الدولة وفقاً لتعبيره.
وأوضح القيادي بالجبهة السلفية، أن الحملة الإعلانية هي مشهد من مسرحية العودة لزمن مبارك والذي بدأ بالإطاحة بالرئيس الشرعي للبلاد -على حد قوله-.