أيد رشاد عبده الخبير الاقتصادي، ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، قرار الخارجية بطرد السفير التركي، مطالبا المستورين والتجار والمستهلكين بالتضامن مع التوجه الحكومي بمقاطعه المنتجات التركية ردا على توجهات تركيا الخارجية المسيئة لمصر مؤخرا. وأضاف عبده ل "صدى البلد"، أن تركيا الخاسر الأكبر من قطع العلاقات البينية معها، وذلك خلال الميزان التجارية الذي يوضح أنها المستفيدة أكثر من الجانب المصرى. وتابع أن العديد من الدول العربية تضامنت مع موقف مصر خلال ثورة 30 يونيو بخلاف موقف تركيا خلال تلك الفترة، موضحا أن تلك الدول قاطعت المسلسلات والمنتجات التركية للضغط على الحكومه بالتراجع عن موقفها ضد تدخلها فى الشأن المصرى الداخلى . واشار إلى أن تركيا فقدت السوق الأوروبى بعد التوجه التقشفي لتتوجه إلى السوق العربي البديل لتسويق منتجاتها ، مؤكدا أن تلك الإجراءات والمقاطعات أفضل خيار تتخذه الدول العربية ضد تركيا.