ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن كتاب جديد عن حملة اعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 2012 إن كبار مساعديه فكروا في اختيار هيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيس، بدلا من جون بايدن لكنهم قرروا ان هذا التغيير لن يحقق فائدة كبيرة. وتردد كثيرا ان فريق أوباما كان يفكر في استبدال بايدن بوزيرة الخارجية انذاك لكن مسؤولين دأبوا على نفي ذلك، ونقلت نيويورك تايمز عن كتاب "سقوط مزدوج" Double Down للصحفيين مارك هالبيرن وجون هيليمان ان كبار مساعدي أوباما عقدوا جلسات سرية مكثفة، واجروا استطلاعات لدراسة مثل هذه الخطوة. وقالت انهم قرروا في نهاية الأمر ان الاستعانة بكلينتون لن يحسن حظوظ أوباما بشكل ملموس، وقال وليام دالي الذي كان يشغل منصب كبير موظفي البيت الابيض في ذلك الحين للصحيفة "كنت أدعو الى البحث في حزمة كبيرة من الأمور وهذا (المقترح) كان من بينها." وأضاف قائلا "علينا ان نتذكر انه في تلك المرحلة كان الرئيس في وضع حرج لذلك كنا كمن يقول: يا إلهي.. ماذا علينا أن نفعل.، ونجح أوباما ومعه بايدن في منصب نائب الرئيس في تحقيق فوز حاسم على المرشح الجمهوري ميت رومني في انتخابات نوفمبر 2012