نجح رجال المباحث بالقاهرة فى كشف غموض العثور على جثة "مسجل خطر" ملقاة بالطريق العام بالساح ، حيث تبين أن صاحب الجراج ونجله وراء قتله بعد أن تصديا له اثناء محاولته وزميله سرقة "موتوسيكل ". وكان المقدم علاء خلف الله رئيس مباحث قسم الساحل قد تلقى إخطارا من الخدمات الأمنية المعينة لتأمين مستشفي الساحل التعليمي بالعثور علي جثة " منجد " مسجل خطر مصاب بجرح طعني . بالانتقال والفحص بمعرفة العقيد علاء فاروق مفتش المباحث وجدت الجثة ملقاة بين السيارات المتواجدة بجوار سور المستشفي وعثر علي متعلقاته الشخصية وسلاح أبيض"مطواة ". وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أمر بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه . حيث توصلت جهود البحث التى إشراف عليها اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إلى انه حال شروع المجني عليه وبصحبته " عامل " مصاب بجرح نافذ بالصدر ومحجوز بمستشفي الموظفين بالجيزة في سرقة دراجة بخارية من احد الجراجات الكائنة بالوراق، جيزة تصدى لهما صاحب الجراج ونجله . ونشبت مشاجرة بينهم قام علي إثرها الرابع بالتعدي علي المجني عليهما بسلاح أبيض محدثاً إصابتهما وعقب ذلك قام بتوثيق الأول واصطحابه بدراجة بخارية وتوجه صحبة آخر يدعى " عمر صيعة " إلي مستشفي الساحل إلا أن المجني عليه فارق الحياة فتركاه بمكان العثور. وتمكن رجال المباحث بإشراف اللواء سامى لطفى نائب مدير المباحث من القبض على المتهم الثالث والرابع ، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الجريمة وقرر الرابع بتخلصه من السلاح المستخدم في الحادث بإلقائه بالطريق العام.