عقد زعماء المجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) اجتماعا طارئا في العاصمة السنغالية داكار مساء أمس الجمعة، لبحث التطورات في مالي، بالإضافة إلى موضوعات اقتصادية تهم دول المجموعة ، من بينها إمكانية توحيد العملة في دول المجموعة والتكامل الاقتصادي وإمكانية توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية بين المجموعة والاتحاد الأوروبي. وذكر مصدر في المجموعة التي تتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقرا لها اليوم السبت أن المجتمعين طالبوا المجتمع الدولي بدعم الجهود الهادفة الي الاستقرار في مالي بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، وذلك لتمكين الحكومة الجديدة من التعامل مع مشكلة الإرهاب الذي انتشر بشكل كبير بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المنتخبة في عام 2012. وأكد رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا،وهو رئيس الدورة الحالية للإيكواس،في كلمة له خلال الإجتماع علي أهمية محاربة الإرهاب ليس فقط في مالي ولكن في دول الساحل التي تعاني من التطرف بسبب الأوضاع الأمنية السيئة. يذكر أن مجموعة الإيكواس تتكون من 15 دولة وتأسست عام 1975 في مدينة لاجوس العاصمة القديمة لنيجريا ، ومهمتها الأساسية دعم التعاون الاقتصادي بين دول غرب أفريقيا،وتضم المجموعة (نيجيريا، وبينين، وبوركينا فاسو، والرأس الأخضر، وكوت ديفوار، وجامبيا، وغانا، وغينيا ،وغينيا بيساو، وليبيريا، ومالي، والنيجر، والسنغال، وسيراليون، وتوجو). وكانت موريتانيا أحد أعضاء المنظمة ولكنها انسحبت عام 2000 ، وتم اختيار مصر عضوا مراقبا بها .
