رحبت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بتوقيع اتفاقية بين الحكومة المالية وحركة "أزواد" المتمردة تحت رعاية رئيس بوركينا فاسو بليز كومباري، بهدف التمهيد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مالي وتحقيق السلام. وذكر بيان لمفوضية المجموعة التي تتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقرا لها، اليوم الخميس، أن دول الإيكواس تثني على الجهود التي بذلها الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان ورئيس بوركينا فاسو، والتي أدت إلي توقيع الاتفاقية المتوقع أن تمهد الطريق إلى الاستقرار في مالي. وأشاد البيان أيضا بجهود الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، والتي هدفت إلى تحقيق السلام في البلد الواقع في غرب أفريقيا، والذي تأثر أمنيا وسياسيا بالانقلاب العسكري الذي وقع فيه العام الماضي، وأدي إلى الإطاحة بالحكومة المنتخبة. يذكر أن مجموعة الإيكواس تتكون من 15 دولة وتأسست عام 1975 في مدينة لاجوس العاصمة القديمة لنيجريا، ومهمتها الأساسية دعم التعاون الاقتصادي بين دول غرب أفريقيا، وتضم المجموعة (نيجيريا، وبينين، وبوركينا فاسو، والرأس الأخضر، وكوت ديفوار، وجامبيا، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، وليبيريا، ومالي، والنيجر، والسنغال، وسيراليون، وتوجو)، وكانت موريتانيا أحد أعضاء المنظمة ولكنها انسحبت عام 2000، وتم اختيار مصر عضوا مراقبا بها.